الأحد، 18 ديسمبر 2011

حقيقة الهجوم على هالة صدقي في افتتاح مهرجان وهران.


أراد منظمو المهرجان خداع المشاركين في حملة “لا لحضور هالة صدقي إلى الجزائر” على فيسبوك بطريقة بدائية، فقد صرحوا في الندوة الصحفية أنها ستصل إلى الجزائر يوم الجمعة، باستعمال جواز سفر أمريكي، في حين كانت في الفندق تغتني من خير الجزائر… هم لا يعلمون أن بين العاملين معهم رجالا أخبرونا بكل التفاصيل من موعد قدومها إلى الفندق الذي ستقيم به، وللأسف تعرض صحفيو الجرائد الوطنية إلى الخداع فقد صدرت مقالات اليوم تتحدث عن افتتاح بدون حضور هدف الحملة، لأنهم وكما تعرفون مجبرون على تسليم مقالاتهم في ساعة مبكرة.
المشاركون في الحملة لم يصدقوا التصريحات بناء على المعلومات الموثوقة التي كانت ترد إلينا، إضافة إلى رغبتنا في رد الصاع صاعين لمن تجرأ على توجيه الدعوة لمثل هذه الفنانة الرديئة التي شتمت الجزائر والسودان، وحتى ثوار بلدها لم يسلموا منها.

إذن اتصلت إحدى المشاركات بالحملة بصديق أمن لها دعوات لدخول حفل الافتتاح مشكورا، طبعا العدد لم يكن كافيا فدخل البعض إلى القاعة، بينما من لم يتحصل على دعوة كان ينتظر وصولها فالخارج حتى ينفذ وعد الرشق بالطماطم، وهو ما لم يحدث لأن إدارة المهرجان قامت بتأمين المكان بالاستعانة بعدد هائل من رجال الأمن، وحتى وصول المعنية كان باستخدام طرق ملتوية حتى لا يراها أعضاء الحملة.
المهم كان الفنانين محمد عجايمي يقدم أعضاء لجنة الحكم، وبمجرد نطق اسم هالة صدقي حتى ارتفعت الحناجر بالهتافات: تحيا الجزائر، سبت الجزائر وتجي للجزائر، مصرائيليلة (أعضاء الحملة يعتبرون هذه الحثالة خائنة لوطنها لأنها أهانت ثوار التحرير)، كما وصفوها بأوصاف أخرى ستكتشفونها فالفيديو، بعدها تدخل الأمن وتم سحب إحدى المشاركات التي رفضت السكوت، ما أذهل الصحفيين الذين لم يكونوا يتوقعون هذا السيناريو خاصة وأنهم كانوا يظنون أن المعنية لم تحضر بعد للجزائر.

0 التعليقات:

إرسال تعليق