الخميس، 22 أغسطس 2013

الخارجية الجزائرية في سبات عميق رغم الاحداث التي تقع في العالم !!

السياسة الخارجية للجزائر وهي اكبر دولة عربية من حيث المساحة سياسة غائبة عن كل المحافل الدولية بما فيها المتعلقة بالمواطننين الجزائريين المظطهدون في الخارج فدولة قطر التي لا تتعدى مساحتها مثلا مدينة تمنراست تحظى باهتمام كبير في العالم نظرا لسياساتها الخارجية وحتى لمواقفها الواظحة عكس الجزائر المغيبة من طرف من يحكمونها اليوم  و السبات العميق لوزارة الشؤون الخارجية طال امده فالجزائر تجاه كل الدول تقوم سياساتها على لم ارى لم اسمع لم اشاهد وان كان هذا القرار غير مفهوم ففي بعظ الاحيان يكون الموقف كبير ولكن لا نرى اي موقف للجزائر في العالم فحتى مواطنو الجزائر المسجونون في بغداد لا تهتم بهم وزارة الخارجية الجزائرية فقد قامت الجزائر بمسح جميع ديون الدولة العراقية ولم تستغل تلك الفرصة في اقامة اتفاق يقظي باطلاق سراح رعاياها اي ان القائمين على وزارة الخارجية غير مهتمين ولا يقدسون حياة الانسان فقد كان باستطاعتهم اجلاء كل المساجين الجزائريين القابعين في السجون العراقية واخراجهم بكل دبلوماسية مثل ماتفعل اي دولة ديمقراطية في العالم تحترم ابناءها وغير بعيد عن ذلك قظية الطفل الجزائري اسلام المسجون هو ايظا في المغرب القنصلية الجزائرية هناك مارست ظغوطات كبيرة على والد الطفل من اجل عدم اعطاء القظية حجما اكبر من قيمتها حسب قول السفير الجزائري الموجود هناك  والذي يفترظ به ان يكون هناك من اجل حماية الرعايا الجزائريين والسهر على خدمتهم ولكن لا حياة لمن تنادي فلو كان ابنه او احد اقاربه لما تجرء وقال ذلك الكلام مع العلم ان المغرب افرج مؤخر عن رجل اغتصب الكثير من الاطفال المغاربة بالدليل والبرهان من فيديوهات والكثير من الشهود حيث تدخل الملك شخصيا وافرج عنه وذلك بظغوط اسبانيا المهتمة بمواطنيها عكس الجزائر وغير بعيد ايظا في مالي منذ عام تقريبا اختطف دبلوماسيون جزائريون كانو في مالي عقب تازم الوظع في تلك الدولة الجارة للجزائر حيث ان ظروف اختطافهم مازالت محيرة فكيف لوزارة الشؤزن الخارجية ان تترك القنصل وكل عمال  سفارتها في ذلك البلد الذي اعلن عن العصيان حيث ان كل الدول سحب طواقم سفاراتها من مالي حتى تتجنب الاسوؤ ولكن حياة الانسان لا تهم في بلدنا للاسف انتهى وقت الصمت ياوزارة الشؤون الخارجية انتهى وقت العمل في صمت كدولة ديمقراطية عليكم التصريح بكل شيئ للمواطنين من حق الشعب معرفة كل مايحدث في بلده وغير بعيد عن ذلك لما لا تطرد الجزائر سفير سوريا من بلدها بعد المجزرة التي ارتكبها بشار في حق شعبه والذي استخدم فيها اسلحة كيمياوية واغلب ظحايا تلك المجزرة هم اطفال للاسف فهل هذه ايظا يجب السكوت عنها السكوت عن الحق مثل الشيطان الاخرس اتمنى ان تصل رسالتي الى وزارة كان الواجب عليها حماية مواطنيها في الخارج لا ان تكون وزارة هياكل فقط بدون روح   بقلم حمزة توازي

0 التعليقات:

إرسال تعليق